(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يطالب رئيس حزب الشعب الدنماركي كريستيان تولسن دِل بتشكيل حكومة جديدة في حال فوز الكتلة الزرقاء (الجناح اليميني) بالسلطة بعد الانتخابات القادمة.
هذا كان ما قاله أمس الثلاثاء عندما أعاد تصريحاته السابقة المتعلقة بالمشاركة في الحكومة، وعاد يقول الآن إنه سيدخل الانتخابات على أساس المشاركة في الحكومة مع حزب فينستغا.
وتابع يقول:
- عندما نريد تشكيل حكومة جديدة، لا يكون فيها حزب كالتحالف الليبرالي Liberal Alliance بطريقته المطلقة في ممارسة السياسة جزءاً من الحكومة، يكون الأمر جاداً فقط عندما نعرض المشاركة في الحكومة.
يُشار إلى أن فكرة المشاركة في الحكومة ظهرت لأول مرة قبل عامين. آنذاك، كان الشرط أن يحصل الحزب على أصوات خمس الناخبين ومازال هذا الشرط مستمراً.
وقال تولسن دِل:
- ما زلت نقطة الانطلاق نفسها قائمة. بعد الانتخابات سنقيّم ما إذا كان الدعم الذي حصلنا عليه يمثل دعماً أو شيءً آخر.
لم يشارك حزب الشعب الدنماركي في الحكومة للاعتقاد بأن النفوذ الأكبر يكون بالوقوف خارج الحكومة. ومنذ ذلك الحين والحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة ميته فريدركسن يتقرب من حزب الشعب الدنماركي.
وأضاف تولسن دِل قائلاً:
- لو أننا شاركنا في الحكومة بناءً على الأساس الذي كان لدينا، لكنّا اليوم في موقف أسوأ بكثير مما هو عليه الوضع الآن.
- اخترنا الوقوف خارج الحكومة، والعمل بشكل هادف على خلق حوار أفضل مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الأمر الذي نجح بوقت أسرع مما كنّا نتصوره.
ولم يجب تولسن دِل بوضوح ما إذا كان الدخول في الحكومة سيؤمن للحزب مزيد من النفوذ والتأثير.
أكبر نقاط الاختلاف بين حزب الشعب الدنماركي وحزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) هو ملف الاتحاد الأوروبي، الذي ينظر إليه حزب فينستغا بشكل أكثر إيجابية من ذي قبل.
إضافة إلى ذلك، هناك سلسلة من طلبات حزب الشعب الدنماركي الكلاسيكية. تشديد سياسة الهجرة، مواصلة مراقبة الحدود، مواصلة التحفظات الدنماركية على الاتحاد الأوروبي، مزيد من الأمول لكبار السن، الصحة والشرطة.
وكان حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) قد دخل تحالفاً انتخابي مع كل من حزب التحالف الليبرالي وحزب الشعب المحافظ استعداداً لانتخابات البرلمان الأوروبي القادمة في العام المقبل. لكن لم يتم الإعلان عن أي شيء فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية الدنماركية.
من جانب آخر، رفض رئيس حزب الشعب الدنماركي الإشارة إلى رئيسة الحزب الديمقراطي الاجتماعي كمرشحة لرئاسة الوزراء بعد الانتخابات، وذلك لأن الحزب حظي بتعاون وثيق جيد مع حزب فينستغا منذ عام 2001، مع وصول البرجوازيون إلى السلطة.
ويبقى الأمل أن تقوم حكومة مؤلفة من حزبي فينستغا والشعب الدنماركي بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي في مجال سياسة الهجرة والاندماج.
ويُفاوض رئيس حزب الشعب الدنماركي بعد الصيف على القيام بإجراء “تغيير جذري” في سياسة الهجرة. وكان قد تم إلغاء ذلك بعد فشل حزب الشعب الدنماركي في مطلع العام الحالي في الوصول إلى غايته.
علاوة على ذلك، يجب تحديد سقف لأعداد لم شمل أسر اللاجئين على غرار ما تقوم به ألمانيا في الوقت الحالي.
راديو سوا دانمارك
المصدر/ غيتساو/ يولانس-بوستن
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});